responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توحيد المفضّل المؤلف : المفضل بن عمر الجعفي    الجزء : 1  صفحة : 19

الذي بلغني.؟ ان هؤلاء يقولون لك وفيك ، قلت : وما علي في قولهم قال : اجل بل ذلك عليهم. أيغضبون؟ بؤسا لهم! انك قلت ان اصحابك قليل ، لا والله ما هم لنا بشيعة ، ولو كانوا لنا شيعة ما غضبوا من قولك ولا اشمأزوا منه ، لقد وصف الله شيعتنا بغير ما هم عليه ، وما شيعة جعفر إلا من كف لسانه ، وعمل لخالقه ، ورجا سيده ، وخاف الله ـ وفي آخر حديث الامام مخاطبا المفضل ـ اما اني لو لا انى اخاف عليهم ان اغويهم بك لأمرتك ان تدخل بيتك وتغلق بابك ثم لا تنظر اليهم ما بقيت ولكن ان جاءوك فاقبل منهم فان الله قد جعلهم حجة على انفسهم واحتج [١] على غيرهم [٢].

٦ ـ اتصال العرب بالثقافة اليونانية

في مقال للباحث القدير والدكتور النبيه مصطفى جواد [٣] تطرق إلى كتاب توحيد المفضل ، فحاول ان يثبت ان هذا الكتاب ليس للامام


[١] كذا في الأصل ، وربما كان الصحيح : احتج بهم على غيرهم ، كما هو المفهوم من سياق العبارة.

[٢] نقل هذا القول عن ( تحف العقول ) العلامة النوريّ في مستدركه مج ٣ ص ٥٧٠ ـ ٥٧١.

[٣] هذا المقال بعنوان ( أتوحيد المفضل .. أم توحيد الجاحظ؟ ) نشر في العدد العاشر للسنة الأولى من مجلة ـ لواء الوحدة الإسلامية ـ الصادر بتاريخ ٤ / ١ / ٣٦٩ ـ ٢٢ ٤ ١٩٥٠ م.

اسم الکتاب : توحيد المفضّل المؤلف : المفضل بن عمر الجعفي    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست