responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توحيد المفضّل المؤلف : المفضل بن عمر الجعفي    الجزء : 1  صفحة : 126

قال المفضل وحان وقت الزوال ، فقام مولاي 7 إلى الصلاة وقال : بكر إلي غدا إن شاء الله تعالى .. فانصرفت وقد تضاعف سروري بما عرفنيه ، مبتهجا بما منحنيه ، حامداً لله على ما آتانيه ، فبت ليلتي مسرورا مبتهجاً.

المجلس الثالث

فلما كان اليوم الثالث بكرت إلى مولاي فاستؤذن لي فدخلت فأذن لي بالجلوس فجلست فقال 7 : ـ

الحمد لله الذي اصطفانا ولم يصطف علينا اصطفانا بعلمه [١] ،


ـ ان يهتدي الى الحكمة في كل واحد من تلك المصنوعات بعد وجودها وتكوينها ، وانما العجب ممن ينكر فاطر السماوات والأرض وما فيهن وما بينهن ، مع إتقان الصنعة واحكام الخلقة وبداعة التركيب ، ولو نظر الجاحد الى نفسه مع غريب الصنع وتمام الخلق ، لكان أكبر برهان على الوجود ووحدانية الوجود.

( الإمام الصّادق للمظفر ج ١ ص ١٧٧ ).

[١] اصطفانا اي اختارنا وفضلنا على الخلق ، بان اعطانا من علمه ما لم يعط أحداً.

اسم الکتاب : توحيد المفضّل المؤلف : المفضل بن عمر الجعفي    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست