responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 633

و قوله: بيان الشرطية. 428/ 8
كما في (ص م) و في غيرهما: بيان الملازمة.
و قوله: ذخرا لنا يوم المعاد، 428/ 19
و في (ص) وحدها: ذخرا ليوم المعاد، نحو قول الخواجة في صدر الكتاب.
قال الطبرسي في مجمع البيان في تفسير كريمة «وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» (آل عمران 104): في هذه الآية دلالة على وجوب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و عظم موقعهما و محلّهما من الدين لانّه تعالى علق الفلاح بهما و اكثر المتكلمين على انهما من فروض الكفايات. و منهم من قال انهما من فروض الأعيان و اختاره الشيخ ابو جعفر- رحمه اللّه- و الصحيح أن ذلك انما يجب بالسمع و ليس في العقل ما يدل على وجوبه الّا إذا كان على سبيل دفع الضرر. و قال ابو علي الجبائى: يجب عقلا و السمع يؤكده. الخ.
اقول فليتدبر في ذلك في قوله عز من قائل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ. جعلنا اللّه و اياكم من العاملين به انه وليّ التوفيق.
و الى هنا ختم تعليقاتنا على تجريد الاعتقاد و شرحه كشف المراد بعون الفيّاض على الاطلاق و قد فرغنا من تسويدها صبيحة الأحد ثامن شهر اللّه المبارك من سنة 1406 ه ق الموافق 28/ 2/ 1365 ه ش في دار العلم قم. دعواهم فيها سبحانك اللّهم و تحيّتهم فيها سلام و آخر دعواهم ان الحمد للّه ربّ العالمين. و أنا العبد حسن حسن زاده الآملي.
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 633
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست