responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 46

يجب أن يكون حيوانا و قد تتغايران كقولنا الإنسان يمكن أن يكون حيوانا فالمادة ضرورية لأن كيفية نسبة الحيوانية إلى الإنسانية هي الوجوب و أما الجهة فهي ممكنة و هذه الكيفيات تدل على وثاقة الربط و ضعفه فإن الوجوب يدل على وثاقة الربط في طرف الثبوت و الامتناع على وثاقته في طرف العدم و الإمكان على ضعف الربط.
قال: و كذلك العدم.
أقول: إذا جعل العدم محمولا أو رابطة كقولنا الإنسان معدوم أو معدوم عنه الكتابة تكثرت الجهات التي عند العقل و المواد في نفس الأمر.
المسألة الثالثة و العشرون في أن هذه القضايا الثلاث لا يمكن تعريفها
قال: و البحث في تعريفها كالوجود.
أقول: إن جماعة من العلماء أخطئوا هاهنا حيث عرفوا الواجب و الممكن و الممتنع لأن هذه الأشياء معلومة للعقلاء لا تحتاج إلى اكتساب نعم قد يذكر في تعريف ألفاظها ما يكون شارحا لها لا على أنه حد حقيقي بل لفظي و مع ذلك فتعريفاتهم دورية لأنهم عرفوا الواجب بأنه الذي يستحيل عدمه أو الذي لا يمكن عدمه ثم عرفوا المستحيل بأنه الذي لا يمكن وجوده أو الذي يجب عدمه ثم عرفوا الممكن بأنه الذي لا يجب وجوده و لا يجب عدمه أو الذي لا يستحيل وجوده و لا عدمه فقد أخذ كل واحد منها في تعريف الآخر و هو دور ظاهر.
المسألة الرابعة و العشرون في القسمة إلى هذه الثلاث‌
قال: و قد تؤخذ ذاتية فتكون القسمة حقيقية لا يمكن انقلابها.
أقول: إذا أخذنا الوجوب و الامتناع و الإمكان على أنها ذاتية لا بالنظر إلى الغير كانت‌
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست