responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 41

شخصي فعدم اللحية عن الأمرد عدم ملكة و عدمها عن الأثطّ ليس عدم الملكة.
و قوم جعلوه أعم من ذلك بحيث يدخل فيه الموضوع النوعي فعدم اللحية عن الأثطّ إيجاب و عدم ملكة و عدمها عن الحيوان ليس عدم ملكة.
و قوم جعلوه أعم من ذلك بحيث يدخل فيه الموضوع الجنسي أيضا و لا مشاحة في ذلك لعدم فائدته.
المسألة السادسة عشرة في أن الوجود بسيط
قال: و لا جنس له بل هو بسيط فلا فصل له.
أقول: قد بينا أن الوجود عارض لجميع المعقولات فلا معقول أعم منه فلا جنس له فلا فصل له لأن الفصل هو المميز لبعض أفراد الجنس عن البعض فإذا انتفت الجنسية انتفت الفصلية بل هو بسيط.
لا يقال: لم لا يجوز أن يكون مركبا لا من الأجناس و الفصول كتركب العدد من الآحاد، لأنا نقول: تلك الأجزاء إما أن تكون موجودة أو لا تكون كذلك و على التقدير الأول تكون طبيعة الجزء و المركب واحدة فلا يقع الامتياز إلا بالمقدار و هو منتف، و على التقدير الثاني لا يكون الوجود عارضا لجميع المعقولات مع فرضنا إياه كذلك هذا خلف.
المسألة السابعة عشرة في مقوليته على ما تحته من الجزئيات‌
قال: و يتكثر بتكثر الموضوعات و يقال بالتشكيك على عوارضها.
أقول: الوجود طبيعة معقولة كلية واحدة غير متكثرة فإذا اعتبر عروضه للماهيات يتكثر بحسب تكثرها لاستحالة عروض العرض الشخصي لماهيات متعددة و تكون‌
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست