responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 277

بالاشتراك: أحدها كون الشي‌ء بحيث يشار إليه إشارة حسية أنه هنا أو هناك فالنقطة ذات وضع بهذا الاعتبار دون الوحدة. و ثانيها هيئة تعرض للجسم بسبب نسبة أجزائه بعضها إلى بعض. و الثالث هيئة تعرض للجسم بسبب نسبة أجزائه بعضها إلى بعض و بسبب نسبة أجزائه إلى الأمور الخارجة عنه و هذا هو المقولة المذكورة هنا كالقيام فإنه يفتقر إلى حصول نسبة الأجزاء و نسبة لها إلى الأمور الخارجية مثل كون رأس القائم من فوق و رجلاه من أسفل و لو لا هذه النسبة لكان الانتكاس قياما و إلى هذا أشار بقوله باعتبار نسبتين أي باعتبار نسبة الأجزاء بعضها إلى بعض و باعتبار نسبة الأجزاء إلى الأمور الخارجية.
قال: و فيه تضاد و شدة و ضعف.
أقول: قد يقع في الوضع تضاد كالقيام و الانتكاس فإنهما هيئتان وجوديتان بينهما غاية الخلاف متعاقبتان على موضوع واحد فيكونان متضادين و قد يقع فيه أيضا شدة و ضعف فإن الانتصاب و الانتكاس قد يقبلان الشدة و الضعف.
المسألة الثامنة في الملك‌
قال: السابع الملك و هو نسبة التملك.
أقول: قال أبو علي إن مقولة الملك لم أحصلها إلى الآن و يشبه أن تكون عبارة عن نسبة الجسم إلى حاو له أو لبعض أجزائه كالتسلح و التختم فمنه ذاتي كحال الهرة عند إهابها، و منه عرضي كبدن الإنسان عند قميصه و أما المصنف- رحمه الله- فإنه حصل هذه المقولة و بين أنها عبارة عن نسبة التملك قال- رحمه الله- و لخفائها عبر المتقدمون عنها بعبارات مختلفة كالجدة و الملك و له.
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست