اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 257
الكيف فإنه هيئة تعرض للجسم بسبب إحاطة الحد الواحد أو الحدود به كالكرية و التربيع و هو مغاير للوضع بمعنى المقولة و إذا اعتبر الشكل و اللون معا حصلت الخلقة.
في المضاف
قال: الثالث المضاف.
أقول: لما فرغ من البحث عن الكيف و أقسامه شرع في المضاف و هو المقولة الثالثة من المقولات العشر و هذا المقولة مع ما بعدها من المقولات كلها نسبية و هو قسم مقابل لما تقدم من المقولات و في هذا القسم مسائل:
المسألة الأولى في أقسامه
قال: و هو حقيقي و مشهوري.
أقول: المضاف قد يقال لنفس الإضافة أعني العارضة للشيء باعتبار قياسه إلى غيره كالأبوة و البنوة و يقال له المضاف الحقيقي فإنه لذاته يقتضي الإضافة و غيره إنما يقتضي الإضافة بواسطته، و يقال للذات التي عرضت لها الإضافة بالفعل كالأب و الابن و يسمى المضاف المشهوري. و قد يقال للذات نفسها مضاف مشهوري باعتبار كونها معروضة للإضافة.
المسألة الثانية في خواصه
قال: و يجب فيه الانعكاس و التكافؤ بالفعل أو القوة أقول: هاتان خاصتان مطلقتان للمضاف لا يشاركه فيهما غيره، إحداهما وجوب الانعكاس فإنه كما أن الأب أب للابن فكذا الابن ابن للأب و المراد بالانعكاس الحكم
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 257