responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 225

و الضعف المتوسط بين طرفي الوجود و العدم هو الكيف الاستعدادي و طرفاه الوجود و العدم و هذا الرجحان إن كان نحو الفعل فهو القوة و إن كان نحو الانفعال فهو اللاقوة.
المسألة الحادية عشرة في البحث عن الكيفيات النفسانية
قال: و النفسانية حال أو ملكة.
أقول: هذا هو القسم الثالث من أقسام الكيف و هو الكيفيات النفسانية و نعني بها المختصة بذوات الأنفس و هي إما أن تكون سريعة الزوال و تسمى حالا لسرعة زوالها، و أما بطيئة الزوال و تسمى ملكة و الفرق بينهما ليس بفصول مميزة بل بعوارض خارجية و ربما كان الشي‌ء حالا ثم صار بعينه ملكة.
المسألة الثانية عشرة في البحث عن العلم بقول مطلق‌
قال: منها العلم و هو إما تصور أو تصديق جازم مطابق ثابت.
أقول: من الكيفيات النفسانية العلم و قسمه إلى التصور و هو عبارة عن حصول صورة الشي‌ء في الذهن، و إلى التصديق الجازم المطابق الثابت و هو الحكم اليقيني بنسبة أحد المتصورين إلى الآخر إيجابا أو سلبا. و إنما شرط في التصديق الجزم لأن الخالي منه ليس بعلم بهذا المعنى و إن كان قد يطلق عليه اسم العلم بالمجاز و إنما هو الظن، و شرط المطابقة لأن الخالي منها هو الجهل المركب، و شرط الثبات لأن الخالي منه هو التقليد أما الجامع لهذه الصفات فهو العلم خاصة.
قال: و لا يحد.
أقول: اختلف العقلاء في العلم فقال قوم: إنه لا يحد لظهوره فإن الكيفيات‌
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست