responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 224

الطعوم التسعة، و إن كان ذا طعم لم ينفك عن أحد الطعوم الثمانية و هي الحلاوة و الحموضة و الملوحة و الحرافة و المرارة و العفوصة و القبض و الدسومة و هذه الطعوم التسعة تحصل من تفاعل ثلاث كيفيات هي الحرارة و البرودة و الكيفية المعتدلة في مثلها في العدد أعني ثلاث كيفيات لا مثلها في الحقيقة و هي الكثافة و اللطافة و الكيفية المعتدلة فإن الحار إن فعل في الكثيف حدثت المرارة، و في اللطيف الحرافة، و في المعتدل الملوحة، و البارد إن فعل في الكثيف حدثت العفوصة، و في اللطيف الحموضة و في المعتدل القبض، و المعتدل إن فعل في اللطيف حدثت الدسومة و في الكثيف الحلاوة و في المعتدل التفاهة.
المسألة التاسعة في البحث عن المشمومات‌
قال: و منها المشمومات و لا أسماء لأنواعها إلا من حيث الموافقة و المخالفة.
أقول: من أنواع الكيفيات المحسوسة الروائح المدركة بحاسة الشم و لم يوضع لأنواعها أسماء مختصة بها كما وضعوا لغيرها من الأعراض بل ميزوا بينها من حيث الموافقة و المخالفة فيقال رائحة طيبة و رائحة منتنة، أو من حيث إضافتها إلى المحل كرائحة المسك.
المسألة العاشرة في البحث عن الكيفيات الاستعدادية
قال: و الاستعدادات المتوسطة بين طرفي النقيض.
أقول: لما فرغ من البحث عن الكيفيات المحسوسة شرع في القسم الثاني من أقسام الكيف الأربعة و هي الكيفيات الاستعدادية و هي ما يترجح به القابل في أحد جانبي قبوله و هي متوسطة بين طرفي النقيض أعني الوجود و العدم و ذلك لأن الرجحان لا يزال يتزايد في أحد طرفي الوجود و العدم إلى أن ينتهي إليهما فذلك الرجحان القابل للشدة
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست