responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 223

بالعرض و هو إما أن يكون أحد الجيمين مثلا ساكنا و الآخر متحركا أو يكون أحدهما متحركا بحركة و الآخر بضدها.
قال: و ينتظم منها الكلام بأقسامه.
أقول: هذه الحروف المسموعة إذا تألفت تأليفا مخصوصا أي بحسب الوضع سميت كلاما فحد الكلام على هذا هو ما انتظم من الحروف المسموعة و يدخل فيه المفرد و هو الكلمة الواحدة، و المؤلف التام و هو المحتمل للصدق و الكذب و غير المحتمل لهما من الأمر و النهي و الاستفهام و التعجب و النداء و غير التام التقييدي و غيره و إلى هذا أشار بقوله بأقسامه.
قال: و لا يعقل غيره.
أقول: يريد أن الكلام إنما هو المنتظم من الحروف المسموعة و لا يعقل غيره و هو ما أطبق عليه المعتزلة. و الأشاعرة أثبتوا معنى آخر سموه الطلب و الكلام النفساني غير مؤلف من الحروف و الأصوات يدل هذا الكلام عليه و هو مغاير للإرادة لأن الإنسان قد يأمر بما لا يريد إظهارا لتمرد العبد عند السلطان فيحصل عذره في ضربه، و مغاير لتخيل الحروف لأن تخيلها تابع لها و مختلف باختلافها و هذا المعنى لا يختلف و ظاهر أنه مغاير للحياة و القدرة و غيرهما من الأعراض و المعتزلة بالغوا في إنكار هذا المعنى و ادعوا الضرورة في نفيه و قالوا الأمر إنما يعقل مع الإرادة و ليس الطلب مغايرا لها و حينئذ يصير النزاع هنا لفظيا.
المسألة الثامنة في البحث عن المطعومات‌
قال: و منها المطعومات التسع الحادثة من تفاعل الثلاث في مثلها.
أقول: المشهور عند الأوائل أن الجسم إن كان عديم الطعم فهو التفه و تعد التفاهة من‌
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست