responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 208

و الثالث إضافة تعرض تارة للسطح فيقال سطح مضاف إلى ذي السطح، و تارة للفناء فيقال نهاية لجسم ذي نهاية و الإضافة عارضة لهما متأخرة عنهما، و قد يؤخذ السطح عاريا عن هذه الإضافة فيكون موضوعا لعلم الهندسة. و كذا البحث في الخط و النقطة.
و أما الثالث فإن الجسمين إذا التقيا عدم السطحان و صارا جسما واحدا إن اتصلا و إن تماسا فالسطحان باقيان.
قال: و الجنس معروض التناهي و عدمه.
أقول: يريد بالجنس الكم من حيث هو هو فإنه جنس لنوعي المتصل و المنفصل و هو الذي يلحقه لذاته التناهي و عدم التناهي عدم الملكة لا العدم المطلق فإن العدم المطلق قد يصدق على الشي‌ء الذي سلب عنه ما باعتباره يصدق أنه متناه كالمجردات. و إنما يلحقان أعني التناهي و عدمه العدم الخاص ما عدا الكم بواسطة الكم فيقال للجسم إنه متناه أو غير متناه باعتبار مقداره و يقال للقوة ذلك باعتبار عدد الآثار و امتداد زمانها و قصره و يقال للبعد و الزمان و العدد إنها متناهية أو غير متناهية لا باعتبار لحوق طبيعة بها بل لذاتها.
قال: و هما اعتباريان.
أقول: يريد به أن التناهي و عدمه من الأمور الاعتبارية لا العينية فإنه ليس في الخارج ماهية يقال لها إنها تناه أو عدم تناه بل إنما يعقلان عارضين لغيرهما في الذهن.
[في الكيف‌]
قال: الثاني الكيف و يرسم بقيود عدمية تخصه جملتها بالاجتماع.
أقول: لما فرغ من البحث عن الكم شرع في البحث عن الكيف و هو الثاني من الأعراض التسعة و فيه مسائل:
المسألة الأولى: في رسمه‌
اعلم أن الأجناس العالية لا يمكن تحديدها لبساطتها بل ترسم‌
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست