responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 156

الفصل الثاني في الأجسام‌
قال: الفصل الثاني في الأجسام و هي قسمان فلكية و عنصرية أما الفلكية فالكلية منها تسعة واحد غير مكوكب محيط بالجميع و تحته فلك الثوابت، ثم أفلاك الكواكب السيارة السبعة، و تشتمل على أفلاك تداوير و خارجة المراكز، و المجموع أربعة و عشرون و تشتمل على سبعة متحيرة و ألف و نيف و عشرين كوكبا ثوابت.
أقول: لما فرغ من البحث عن مطلق الجوهر شرع في البحث عن جزئياته و بدأ بالجسم لأنه أقرب إلى الحس و في هذا الفصل مسائل:
المسألة الأولى في البحث عن الأجسام الفلكية
اعلم أن الأجسام تنقسم قسمين فلكية و عنصرية و الأفلاك إما كلية تظهر منها حركة واحدة إما بسيطة أو مركبة و إما جزئية.
أما الكلية فتسعة واحد منها محيط بالجميع يسمى الفلك المحيط و هو غير مكوكب و يسمى الفلك الأطلس بهذا الاعتبار، و تحته فلك الثوابت و يسمى فلك البروج يماس المحيط بمقعره محدب هذا الفلك و تحت هذا زحل و تحته المشتري و تحته المريخ و تحته الشمس و تحته الزهرة و تحته عطارد و تحته القمر يماس العالي بمقعره محدب السافل و هذه التسعة متوافقة المراكز و موافقة للأرض في مركزها.
ثم إن كل فلك من هذه الأفلاك السبعة ينفصل إلى أجسام كثيرة يقتضيه اختلاف حركات ذلك الكواكب في الطول و العرض و الاستقامة و الرجوع و السرعة و البطء و البعد
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست