responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 138

[الفصل‌] الأول في الجواهر
الممكن إما أن يكون موجودا في الموضوع و هو العرض أو لا و هو الجوهر.
أقول: لما فرغ من البحث عن الأمور الكلية المعقولة شرع في البحث عن الموجودات الممكنة و هي الجواهر و الأعراض و في هذا الفصل مسائل:
المسألة الأولى في قسمة الممكنات بقول كلي:
كل ممكن موجود إما أن يكون موجودا لا في موضوع و هو الجوهر، و إما أن يكون موجودا في موضوع و هو العرض و نعني بالموضوع المحل المتقوم بذاته المقوم لما يحل فيه فإن المحل إما أن يتقوم بالحال أو يقوم الحال إذ لا بد من حاجة أحدهما إلى الآخر فالأول يسمى المادة و الثاني يسمى الموضوع و الحال في الأول يسمى صورة و في الثاني يسمى عرضا فالموضوع و المادة يشتركان اشتراك أخصين تحت أعم واحد هو المحل، و الصورة و العرض يشتركان اشتراك أخصين تحت أعم واحد هو الحال. و الموضوع أخص من المحل، و عدم الخاص أعم من عدم العام فكل ما ليس في محل فهو ليس في موضوع و لا ينعكس و لهذا جاز أن يكون بعض الجواهر حالا في غيره و لما كان تعريف العرض يشتمل على القيد الثبوتي قدمه في القسمة على الجوهر.
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست