responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 133

توقف تحققه على العدم السابق أطلقوا على العدم اسم المبدإ بالعرض و مبدؤه بالذات هو الفاعل لا غير.
قال: و الفاعل في الطرفين واحد.
أقول: الفاعل في الوجود هو بعينه الفاعل في العدم على ما بينا أولا من أن علة العدم هي عدم العلة لا غير و المؤثر في طرفي المعلول هو العلة لا غير لكن مع حضورها تقتضي الوجود و مع عدمها تقتضي العدم.
قال: و الموضوع كالمادة.
أقول: الموضوع أيضا من العلل التي يتوقف وجود الحال عليها و نسبته إلى الحال نسبة المادة إلى الصورة فهو من جملة العلل.
المسألة السابعة عشرة في أن افتقار المعلول إنما هو في الوجود أو العدم‌
قال: و افتقار الأثر إنما هو في أحد طرفيه.
أقول: الأثر له ماهية و له وجود و عدم، و افتقاره إلى المؤثر إنما هو في أن يجعله موجودا أو معدوما إذ التأثير إنما يعقل في أحد الطرفين أما الماهية فلا يعقل التأثير فيها فليس السواد سوادا بالفاعل بل وجوده و عدمه بالفاعل.
قال: و أسباب الماهية غير أسباب الوجود.
أقول: أسباب الماهية باعتبار الوجود الذهني هي الجنس و الفصل و باعتبار الخارج هي المادة و الصورة و أسباب الوجود هي الفاعل و الغاية.
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست