responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 121

المسألة السابعة في نسبة العلة إلى المعلول‌
قال: و تجب المخالفة بين العلة و المعلول إن كان المعلول محتاجا لذاته إلى تلك العلة و إلا فلا.
أقول: العلة إن كان معلولها محتاجا لماهيته إليها وجب كونها مخالفة لها لاستحالة تأثير الشي‌ء في نفسه و إن كانت علة لشخصيتها كتعليل إحدى النارين بالأخرى فإن المعلول لا يجب أن يكون مخالفا للعلة في الماهية و لا يكون أقوى منها و لا يساويها عند فوات شرط أو حضور مانع و يساويها لا مع ذلك و الإحساس بسخونة الأجسام الذائبة أشد من سخونة النار لعدم الانفصال بسرعة للزوجته و لبطء حركة اليد فيه لغلظه.
المسألة الثامنة في أن مصاحب العلة ليس بعلة و كذا مصاحب المعلول ليس معلولا
قال: و لا يجب صدق إحدى النسبتين على المصاحب.
أقول: يعني به أن نسبة العلية لا يجب صدقها على ما يصاحب العلة و يلازمها فإن مع العلة شرائط كثيرة و لوازم لا مدخل لها في العلية كحمرة النار فإنها لا تأثير لها في الإحراق و كذا ما يصاحب المعلول و يلازمه لا يجب صدق نسبة المعلولية عليه قال الشيخ أبو علي ابن سينا إن الفلك الحاوي يصاحب علة المحوي و لا يجب أن يكون متقدما بالعلية على المحوي لأجل مصاحبته لعلة المحوي فقد جعل ما مع القبل ليس قبلا ثم قال وجود الخلاء و عدم المحوي متقارنان فلو كان الحاوي علة للمحوي لكان متقدما عليه فيكون متقدما على ما يصاحبه أعني عدم الخلاء فيكون عدم الخلاء متأخرا عنه من حيث إنه مصاحب للمتأخر و هذا يدل على أن ما مع البعد يجب أن يكون بعدا فتوهم بعضهم أن الشيخ‌
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست