بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ
الحمد للََّه ربّ العالمين، وصلّى اللََّه على سيِّدنا ونبيّنا محمّد وآله الطاهرين.
و بعد، فهذه حصيلة ما استفدته من أبحاث سيِّدنا ومولانا أُستاذ الفقهاء
والمجتهدين زعيم الحوزة العلميّة سماحة آية اللََّه العظمى السيِّد أبو
القاسم الموسوي الخوئي(مدّ ظلّه العالي)، التي ألقاها شرحاً على كتاب
العروة الوثقىََ للسيِّد الطباطبائي اليزدي(طاب ثراه).
و كان من المقرّر الاسترسال في طبع ما تبقّى من كتابَي الصلاة والصوم غير
أنّ جمعاً من إخواني الأفاضل طلبوا منِّي تقديم كتاب الخمس، حرصاً منهم على
استطلاع إنظاره المقدّسة.
و قد حوت هذه المجموعة زيادةً على ما أفاده(دام ظلّه)في مجلس الدرس ما
استفدته منه بعد المذاكرة معه خارج الدرس، وقد لاحظها بتمامها كما لاحظ
الشيء الكثير من بقيّة الأجزاء وأمر بطبعها ونشرها.
أسأل اللََّه العليّ القدير أن يمنّ عليّ بحسن القبول، وهو حسبنا ونعم الوكيل.