responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 22  صفحة : 321
فيشتهي الطعام فيتركه لهم»{1}.
و هذه الرواية صحيحة السند، لصحّة طريق الصدوق إلى الفضيل وإن ناقش فيه الأردبيلي من أجل علي بن الحسين السعدآبادي‌{2}، إذ أنّ هذا الرجل وإن لم يوثّق صريحاً في كتب الرجال لكنّه من مشايخ ابن قولويه الذين هم القدر المتيقّن من عبارة التوثيق التي ذكرها في مقدّمة كتابه كامل الزيارات وإن استظهرنا منها التعميم لكلّ من وقع في إسناد هذا الكتاب، سواء من يروي عنه بلا واسطة كمشايخه أم معها. وكيفما كان، فلا ينبغي التأمّل في وثاقه الرجل.
و كان الأحرى عليه(قدس سره)أن يناقش في الطريق من أجل محمّد بن موسى بن المتوكّل، الذي لم يرد فيه أيّ توثيق يعتمد عليه في كتب الرجال، غير أنّنا بنينا على وثاقته، نظراً إلى أنّ ابن طاوس يروي حديثاً يشتمل سنده عليه، ثمّ يقول(قدس سره): وجميع رواته ثقات اتّفاقاً{3}. ونحن وإن لم نعوّل على توثيق المتأخّرين إلّا أنّ هذا التعبير من مثل ابن طاوس الذي كلّ عبارات المدح دون شأنه يورث الاطمئنان بأنّ في جملة المتّفقين بعض القدماء الذين نعتمد على توثيقهم ولا أقلّ من شخص أو شخصين، وهذا المقدار كافٍ في التوثيق.
إذن لا ينبغي التأمّل في صحّة السند.

{1}الوسائل 10: 528/ أبواب الصوم المحرّم والمكروه ب 9 ح 1، الفقيه 2: 99/ 444، علل الشرائع: 384/ 1.

{2}جامع الرواة 1: 572.

{3}لاحظ فلاح السائل: 284/ 175 و470/ 320، لاحظ معجم رجال الحديث 18: 299/ 11878.

اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 22  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست