responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 14  صفحة : 401

مسألة 26: مناط الجهر والإخفات ظهور جوهر الصوت وعدمه‌

(1518)مسألة 26: مناط[1]الجهر والإخفات ظهور جوهر الصوت وعدمه، فيتحقق الإخفات بعدم ظهور جوهرة وإن سمعه من بجانبه قريباً وبعيداً(1).

_______________________________

(1)ذكر جمع أنّ المناط في الجهر أن يسمع غيره، وفي الإخفات أو أدنى الإخفات أن يسمع نفسه، وهذا مضافاً إلى أنّه لا دليل عليه، غير قابل للتصديق إذ الظاهر عدم تحققه في الخارج، للملازمة بين سماع النفس وإسماع الغير، ولو بأن يضع الغير اُذنه على فم القارئ، ففرض الخفت على حد يصل الصوت إلى إذن القارئ ولا يصل إلى اُذن غيره بوجه، حتى يتحقق سماع النفس دون سماع الغير، مجرّد فرض لا واقع له، ولو بدّلوا هذا التعريف بأنّ الجهر ما يسمعه البعيد والإخفات ما لا يسمعه القريب أيضاً إلّا همساً كما هو مضمون مرسلة علي بن إبراهيم في تفسيره قال: وروى عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام)«قال: الإجهار أن ترفع صوتك تسمعه من بعد عنك، والإخفات أن لا تسمع من معك إلّا يسيراً»{1}لكان له وجه‌{2}لمعقوليته في نفسه، وإن كان هذا أيضاً لا دليل عليه لضعف المرسلة.

_______________________________________________________

[1] بل المناط هو الصدق العرفي، ولا ينبغي الإشكال في عدم صدق الإخفات فيما يشبه كلام المبحوح ونحوه.

{1}الوسائل 6: 98/ أبواب القراءة في الصلاة ب 33 ح 7، تفسير القمي 2: 30.

{2}بل لا وجه له، لورود المرسلة في تفسير الجهر والإخفات المنهيين في الآية الشريفة ولا ترتبط بالمعنى المبحوث عنه منهما في المقام كما يظهر بملاحظة نص عبارة التفسير وهي هكذا: روي أيضاً عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام)في قوله تعالى‌ { وَ لاََ تَجْهَرْ بِصَلاََتِكَ وَ لاََ تُخََافِتْ بِهََا } قال: الإجهار أن ترفع صوتك تسمعه من بعُد عنك، والإخفات أن لا تسمع من معك إلّا سراً(يسيراً)ج 2 ص30 ولعل منشأ الغفلة الاقتصار على ملاحظة الوسائل حيث حذف الآية الكريمة عن متن الحديث.

اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 14  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست