responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 79
وإنّه لابدّ من العمل بما يحصل معه الأمن من العقاب, والعمل بالظنّ ممّا لا يحصل معه الأمن من العقاب لاحتمال مخالفته للواقع.

أمّا مسألة ردّ مئات الأحاديث الصحيحة فليس صحيحاً على إطلاقه، فإنّا قد قدّمنا أنّ خبر الواحد في تفصيلات المعارف الدينية التي لا يجب معرفتها, بل التي يجب عقد القلب عليها هو معتبر وحجّة, وإنّ الكثير من الأخبار إنّما وردت في ذلك، فلا مانع من التمسّك بها.

ثمّ إنّ الخبر الصحيح يولّد ظنّا عند من بلغه, فقد يقترن بقرينة معيّنة توجب رفع هذا الظنّ إلى اليقين، فيمكن التمسّك به عندئذ حتّى في القسم الثاني, فلا يوجد ردّ لمطلق هذه الأخبار كما ادّعى الألباني.

الدليل الثالث: استدلاله ببعض الآيات القرآنيّة

١ـ آية النفر

وهي قوله تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوَلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}[1] بدعوى أنّ الطائفة تقع على


[1] التوبة: ١٢٢.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست