responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 70
الصلاة المرأة والحمار والكلب...»[1] فقد روى مسلم أنّها قالت حينما ذكر لها هذا الحديث: «إنّ المرأة لدابة سوء, لقد رأيتني بين يدي رسول الله معترضة كاعتراض الجنازة وهو يصلّي»[2] وروى البخاري أنّها قالت: «شبّهتمونا بالحُمُر والكلاب, والله لقد رأيت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يصلّي, وإنّي على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة...»[3].

فإذا كان الصحابة بأنفسهم ومع قربهم من النبيّ قد ردّوا بعض أخبار الآحاد, ولم يحصل له لهم العلم واليقين بها، فكيف يوجب لغيرهم العلم, مع بعد الزمن واختلاف الأهواء وتوارد الفتن!!

رأي الأئمّة الأربعة بخبر الواحد

أطبقت كلمة الأئمّة الأربعة على أنّ خبر الآحاد لا يفيد العلم واليقين, فهذا مالك بن أنس يرى تقديم عمل أهل المدينة على خبر الواحد.

قال القاضي عياض في ترتيب المدارك تحت باب: «ما جاء


[1] صحيح مسلم: ٢/ ٦٠, مسند أحمد: ٤/ ٨٦, ٦/ ١٣٤, سنن ابن ماجة: ١/ ٣٠٥, ٣٠٦.

[2] صحيح مسلم: ٢/ ٦٠, مسند أحمد: ٦/ ١٢٦, صحيح ابن حبان: ٦/ ١٥٠.

[3] صحيح البخاري: ١/ ١٣٠.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست