responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 67
كتفاصيل البرزخ, وتفاصيل المعاد, وتفاصيل الصراط والميزان, ونحو ذلك ممّا لا تجب معرفته, وإنّما الواجب عقد القلب عليه والانقياد له على تقدير إخبار النبيّ صلّى الله عليه وآله به, وهذا من الممكن الاعتماد على خبر الواحد فيه, فلا مانع من الالتزام بمتعلّقه وعقد القلب عليه؛ لأنّه ثابت بالتعبّد الشرعي, وهذا هو مذهب الكثير من العلماء, ولا حاجة لتفصيل القول فيه.

وبعد هذا البيان نعود لنستعرض بعض أدلّة الألباني على أنّ أخبار الآحاد تفيد العلم, وأنّها تثبت بها عقيدة:

الدليل الأول: «أنّه قول مبتدع محدث, لا أصل له في الشريعة الغرّاء, وهو غريب عن هدي الكتاب وتوجيهات السنّة, ولم يعرفه السلف الصالح, ولم ينقل عن أحد منهم, بل ولا خطر لهم على بال, ومن المعلوم المقرّر في الدين الحنيف: أنّ كلّ أمر مبتدع من أمور الدين باطل مردود لا يجوز قبوله بحال...»[1].

مناقشة الدليل الأول

ويلاحظ عليه: أنّ مسألة إفادة أمر ما للعلم واليقين وبالتالي


[1] وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة والردّ على شبه المخالفين: ٧- ٨.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست