responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 56
كَانَ يَرْجُو الله وَالْيَوْمَ الآخِرَ} (الأحزاب: ٢١).

١٥- وقال: {وَالنّجْمِ إذا هَوَى * مَا ضَلّ صَاحِبُكُمْ وَمَا

غَوَى* وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إلا وَحْيٌ يُوحَى}

(النجم: ١-٤).

١٦- وقال تبارك وتعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذّكْرَ لِتُبَيّنَ لِلنّاسِ مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلّهُمْ يَتَفَكّرُونَ} (النحل: ٤٤).

إلى غير ذلك من الآيات المباركات[1].

وقد ذكرنا فيما سبق أنّ استدلال الألباني بالآيات كان مبتنياً على إطلاقها, فهي لم تميّز بين العقائد والأحكام وغيرها، فلابدّ أن يكون خبر الواحد حجّة في الجميع.

والملاحظ على جميع هذه الآيات أنّها قاصرة عن إفادة المدّعى ـ ألا وهو حجيّة خبر الواحد في الأحكام ـ فإنّ هذه الآيات تأمر بإطاعة النبيّ وامتثال أوامره.

فكلّ ما يثبت أنّه صدر من النبيّ يجب التمسّك به والعمل وفقه, لكنّ الكلام في أنّ ما وصل لنا عن طريق خبر الواحد هل هو صادر عن النبيّ أم لا؟ وهل هناك دليل على الأخذ به حتّى مع احتمال عدم صدوره أم لا؟ فالآيات بعيدة كلّ البعد عن حجيّة خبر الواحد, بل هي بصدد بيان ضرورة اتّباع كلّ ما


[1] الحديث حجّة بنفسه: ٢٧- ٢٩.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست