اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة الجزء : 1 صفحة : 37
إذن فالشيخ الألباني وتبعاً للمنهج السلفي لا يجوّز التقليد, ويوجب الرجوع إلى الكتاب والسنّة, ومستنده في ذلك مضافاً إلى الآيات والروايات الكثيرة التي توجب على الإنسان المسلم الرجوع إلى الكتاب والسنّة, الآيات الناهية عن اتّباع الآباء والأجداد والأحبار والرهبان, منها:
وقد ذكر في كتابه الحديث حجّة بنفسه جملة منها[4], كما أنّه عقد بابا خاصّا في (التقليد واتخاذه مذهبا ودينا, حقيقة التقليد والتحذير منه), تناول فيه كلاماً طويلاً عن التقليد وذمّه,