responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 35
خصوص الجاهل الذي لا يفهم معاني الكتاب والسنّة, فهذا يرجع إلى العالم, ولكن رجوعه كطريق لفهم الكتاب والسنّة فقط, وليس من باب تقليد العالم والوقوف على رأيه.

يقول الألباني في ذلك: «نحن نقول في التقليد إنّ الأصل الواجب على كلّ مسلم أن يدين بالكتاب والسنّة, وأن يتّبع ما ثبت في الكتاب والسنّة.

هذا هو الواجب على كلّ مسلم بدون التفريق بين عالم ومتعلّم, وبين أمّي, كعقيدة لا فرق في ذلك. الفرق يأتي في الأسلوب, العالم كيف يعرف حكم الله, والأمّي كيف يعرف حكم الله... الجواب في نفس القرآن: {فَسْأَلُوا أَهْلَ الذّكْرِ إِن كُنتُم لاَ تَعْلَمُونَ}[1] اسألوا أهل الذكر عن ماذا؟... لا شكّ أنّ السؤال عن حكم الله أنزله في كتابه, وبيّنه رسوله في حديثه, فالاختلاف بين العالم والأمّي الجاهل ليس في حقوق وجوب اتّباع الكتاب والسنّة على كلّ منهما, وإنّما الاختلاف في طريقة الوصول إلى معرفة ما يجب اتّباعه بالكتاب والسنّة, فالعالم يعرف ذلك مباشرة, أما الأمّي العامي فلا يمكنه أن يعرف ذلك إلا بواسطة العالم... فواسطة الأمّي والجاهل لمعرفة حكم الله وحكم رسول الله هو هذا العالم, فالعالم وسيلة


[1] النحل: ٤٣.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست