responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 32
بأيّ حال من الأحوال, وترى أنّ المصدر الرئيس للشريعة هو القرآن الكريم, وأصحاب هـذه الفـرقة يسمّــون بالقـرآنيين, باعتبار مصدرهم الأوحد هو القرآن الكريم, ونفيهم حجّية الحديث النبويّ, وليس هنا محلّ نقاشهم أو التعرّف على عقائدهم, بل ذكرناهم باعتبار أنّهم لا يرون حجيّة الخبر ثبوتا وفي مرحلة متقدّمة على عالم الإثبات.

وما يهمّنا في هذا البحث هو معرفة رأي الشيخ الألباني في قبول حجيّة الحديث من عدمها, ومن الواضح أنّ الشيخ وتبعاً للمنهج السلفي يُعدّ من القائلين باعتبار حجيّة الحديث, بل ومن المتوسعين في شمول حجيّته وعمومها كما سيتضح فيما بعد, غير أنّنا هنا ننقل له نصّاً واحداً يبيّن ذلك, قال في كتاب له بعنوان: (الحديث حجّة بنفسه): «إنّ من المتّفق عليه بين المسلمين الأوّلين كافّة أنّ السنّة النبويّة - على صاحبها أفضل الصلاة والسلام - هي المرجع الثاني والأخير في الشرع الإسلامي في كلّ نواحي الحياة من أمور غيبية اعتقادية, أو أحكام, عمليّة, أو سياسيّة, أو تربويّة, وأنّه لا يجوز مخالفتها في شيء من ذلك لرأي أو اجتهاد أو قياس كما قال الإمام الشافعي رحمه الله في آخر (الرسالة): لا يحلّ القياس والخبر موجود.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست