responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 146
ساقه على صحّة مدعايته, فهو لم يستطع التفريق بين وجوب إطاعة النبيّ وبين حجيّة خبر الواحد, وكذا لم يستطع التفريق بين حجيّة خبر الواحد وبين إفادة خبر الواحد للعلم.

ثمّ كشفنا في آخر البحث الكثير من تناقضاته في التصحيح والتضعيف, وبيّنا عدّة شواهد من تدليساته وتوهيمه القرّاء بصحّة توثيقاته وتصحيحاته وتضعيفاته, واتّضح من خلال ذلك أنّ الألباني ليس من أهل الحديث الذين يشار لهم بالبنان, بل إنّه يتصرّف ببساطة وسطحيّة تامّة, وأنّه يتّبع الأهواء ويحمل في تحقيقاته تناقضات عديدة.

كما عرفنا أنّ عدّة من العلماء انبروا لكشف حقائق الألباني, وبيان ضعف حاله في علم الحديث, وذكروا عدّة آلاف من الموارد التي تناقض, أو دلّس أو أخطأ فيها.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست