responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 145

خاتمة البحث

تبيّن من خلال البحث أنّ الألباني من مشيّدي أركان السلفيّة في عصرنا الحاضر, وله كتب حديثيّة عديدة خصوصاً في التصحيح والتضعيف, فقد قسّم السنن وغيرها إلى الصحيح والضعيف ويعتبره السلفيون اليوم من رافعي لواء السنّة النبوية وأنّ التعدّي عليه تعد على السنّة النبوية.

إلا أنّه من خلال البحث المتقدّم عرفنا أنّ أصل مفهوم السلفيّة الذي يدعو له الألباني هو مفهوم غير واضح وغير منقّح, وأنّ السلف مدارس ومشارب عدّة متفاوتة فيما بينها,.بل إنّ بينهم حروب وقتال ودماء فضلاً عن اختلافهم في العقائد والأحكام, وغيرها من الأمور الشرعية.

كما أنّ الألباني لم يكن بتلك المنزلة التي صوّرها السلفيونّ فقد قمنا بمناقشة دعواه عدم جواز التقليد, وبيّنا فسادها بخمسة وجوه، بل أوضحنا أنّ كلام الألباني يتضمّن عودة للتمسّك بالتقليد لغير العلماء ممّن لا يستطيعون معرفة معاني القرآن والسنّة, وهم بحسب الظاهر السواد الأعظم من هذه الأمّة, فكلامه في رفض التقليد ممّا لا محصّل له. كما ناقشنا أدلّته التي ساقها على اعتبار حجية خبر الواحد سواء في العقائد أو الأحكامّ واتّضح من خلالها سطحيّة وبساطة الألباني في فهم فقه ودلالة الآيات والأحاديث النبويّة, ولم ينهض أيّ دليل

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست