responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 143
وقال البخاري, وأبو حاتم, ودحيم, ويعقوب بن سفيان: ليس بشئ..., وكان مروان يقول: عمرو بن واقد: كذاب..، وقال النسائي والدارقطني والبرقاني: متروك الحديث. وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويروي المناكير عن المشاهير, واستحق الترك... .

فعلى الألباني أن يضرب على هذا الحديث؛ لأنّه موضوع وراويه كذاب متروك, وهو لا ينفع ولا يصلح في الشواهد!!

فإن قال: هذا الحديث صحيح بما قبله.

قلنا له: أنت متناقض!! لأنّك صحّحت الحديث الذي قبله بهذا الموضوع الذي بعده!! حيث قلت في صحيحتك (٤ / ٦١٨) مصحّحا ما قبله ممّا سأزيف تصحيحك الآن له إن شاء الله تعالى ما نصّه: ثمّ إنّ للحديث طريقاً أخرى، يرويه عمرو بن واقد عن يونس بن حلبس, عن أبي إدريس الخولاني, عن عمير بن سعد الأنصاري, قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: فذكره»[1].


[1] هنا وضع السقاف هامشاً جاء فيه: (كلا لم يذكره بلفظه, وإنّما اقتصر على قوله فيه: (اللهمّ اهد به) ولم يسق لفظة (اجعله هاديا مهديّا) فلمَ صحّحتها على فرض صلاحية طريق عمرو بن واقد الفاسدة التي زعمتها؟ ! ولمَ لم تسلك هذا في حديث: (يا سيدي والرقى صالحة) فاعتبرت أنّها ضعيفة, مع اعترافك هناك بوجود شاهد للحديث بالجملة؟ ومع كون الرباب جدّة عثمان بن حكيم مقبولة, وليست كعمر بن واقد كذاب متروك).

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست