اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة الجزء : 1 صفحة : 141
د- أشعث بن أسحق بن سعد:
من الغريب العجيب أنّ الشيخ الألباني قال عن أشعث بن أسحق هذا في إرواء غليله (٢ / ٢٢٨): مجهول الحال, لم يوثّقه إلا ابن حبان.
ثمّ تناقض على عادته لأنّه ناقل من الكتب لا غير! ومقلّد دون معرفة! وليس محدّثا قطعاً! فقال عن أشعث هذا في صحيحته (١ / ٤٥٠): ثقة!!! فيا للعجب من شذر مذر[1].
هذا وذكر السيد السقاف (١٠٠) موردا من الرجال الذين تناقض الألباني في توثيقهم وتضعيفهم[2].
عرفنا أنّ الألباني حاول تضعيف بعض فضائل أهل البيت عليهم السلام مع أنّها صحيحة طبق المباني الحديثية لديه وفي المقابل نراه يصحّح فضائل أعداء أهل البيت من أمثال معاوية وابن العاص مع أنّها بحسب المباني الحديثيّة تكون ضعيفة, ونترك الكلام هنا لأحد علماء أهل السنّة المعاصرين وهو السيّد حسن السقاف حيث قال: