اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة الجزء : 1 صفحة : 140
ب- مجاعة بن الزبير:
ضعّفه الألباني في إرواء غليله (٣ / ٢٤٢) فقال: وهذا إسناد ضعيف، مجاعة هذا قال أحمد: لم يكن به بأس، وضعّفه الدارقطني.
ثمّ تناقض فقال في صحيحته (١ / ٦١٣): ورجاله ثقات غير مجاعة هذا وهو حسن الحديث[1].
جـ - عتبة بن حميد الضبي:
ضعّفه الألباني في إرواء غليله (٥ / ٢٣٧)حيث قال هناك ما نصّه: قلت وهذا إسناد ضعيف فيه ثلاث علل....
الثانية: ضعف عتبة الضبي، قال الحافظ: صدوق له أوهام.
قلت(يعني السقاف): تنبّهوا إلى أنّه فسّر كلام الحافظ: (صدوق له أوهام) هنا بأنّه: ضعيف, ثمّ تناقض تناقضا واضحا في موضع آخر وذلك في صحيحته (٢ / ٤٣٢) حيث قال عن سند فيه عتبة هذا ما نصّه: وهذا إسناد حسن، عتبة بن حميد صدوق, له أوهام وبقية رجاله ثقات.
قلت: فتنبّهوا أيّها العقلاء كيف فسّر هنا قول الحافظ صدوق له أوهام بأنّه: حسن الحديث خلاف ما تقدّم[2]!!