responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 135
الحديث, ولم يلتفت أحد منهم إلى مسألة تخليط أبي إسحاق, فالحديث صحّحه الترمذي[1], وحسّنه الذهبي[2] وقال محقق السير في تعليقه: «هذا إسناد صحيح, رجاله رجال الشيخين»[3] كما قال الحويني الأثري في تعليقه على الخصائص: «إسناده صحيح»[4].

ثمّ إنّ الألباني عاد وصحّحه في تحقيقه على الجامع الصغير[5], وسنن ابن ماجة[6], وقد تقدّم عن السقاف أنّ الألباني صحّح أحاديثاً للسبيعي من دون شواهد أو متابعات, وتقدم منّا ذكر مثال لذلك أيضاً, كما عرفنا من الذهبي أنّ السبيعي لم يكن مختلطاً, وأنّ حديثه محتجٌّ به في كتب الإسلام.

هذه جملة من التدليسات التي ضعّف الألباني الروايات لأجلها, وأوهم قرّاءه بصحّة تخريجاته ودقّة تصحيحاته وتضعيفاته, وقد عثرنا على ما تقدّم بتتبع شخصي واقتصرنا فيه


[1] انظر: سنن الترمذي: ٥/ ٣٠٠.

[2] انظر: سير أعلام النبلاء: ٨/ ٢١٢.

[3] المصدر نفسه: ٨/ ٢١٢.

[4] تهذيب خصائص الإمام علي: ٦٧.

[5] انظر: صحيح الجامع الصغير: ٢/ ٧٥٣.

[6] انظر: سنن ابن ماجة بتحقيق الألباني: ١/ ٧٥.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست