responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 132
«والرجل من نظراء السبيعي أبي إسحاق وسعيد المقبري, لمّا وقعوا في هرم الشيخوخة نقص حفظهم, وساءت أذهانهم ولم يختلطوا، وحديثهم في كتب الإسلام كلها»[1]. وقال عن أحاديث السبيعي: «وحديث أبي إسحاق محتج به في دواوين الإسلام»[2].

ثانياً: أنّ الألباني بنفسه صحّح روايات لأبي إسحاق السبيعي حتّى في الأسانيد التي عنعن فيها, فلا يتأتّى الإشكال بأنّ السبيعي قد عنعن في هذه الرواية وهو مدلّس.

قال السقاف بعد نقل عبارة الذهبي المتقدّمة في عدم اختلاط السبيعي: «وقد رأيت أحاديث كثيرة لأبي إسحاق السبيعي قد عنعن في أسانيدها وصحّحها الألباني دون متابعات أو شواهد, يضيق المقام الآن عن إيرادها»[3].

ومن جملة الاحاديث التي صحّحها الألباني وفي سندها السبيعي وقد عنعن هو ما رواه النسائي في سننه: «أخبرنا عبدة ابن عبد الرحيم المروزي قال أنبأنا ابن شميل هو النضر قال أنبأنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن البراء أنّ


[1] ميزان الاعتدال: ٢/ ٦٦١.

[2] سير أعلام النبلاء: ٥/ ٣٩٩.

[3] تناقضات الألباني: ٢/ ١٧١- ١٧٢.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست