اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة الجزء : 1 صفحة : 120
المورد الثاني: تدليسه في خبر التهنئة:
ومرادنا به تكملة وذيل الحديث المتواتر: «من كنت مولاه فعلي مولاه< حيث جاء في مسند أحمد وغيره: «فلقيه عمر بعد ذلك، فقال له: هنيئا يابن أبي طالب, أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة<[1].
قال الألباني: «ورجاله ثقات, رجال مسلم غير علي بن زيد وهو ابن جدعان, وهو ضعيف<[2].
وقال في موضع آخر: إنّ هذا القول: «لا يصحّ لتفرّد علي بن زيد به كما تقدّم»[3].
ويرد عليه:
أ- أنّ أحاديث عليّ بن زيد يمكن الحكم عليها بالحسنة, فقد وثّقه عدّة من العلماء:
قال يعقوب بن شعيب: «ثقة صالح الحديث وإلى اللين ما هو»[4].