responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 119
وعقد السمهودي في (جواهر العقدين) باباً أسماه: «ذكر أنّهم أمان الأمّة وأنّهم كسفينة نوح عليه الصلاة والسلام, من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق»[1]. وذكر طرقاً عديدة للحديث ثمّ قال: «وهذه الطرق يقوّي بعضها بعضاً»[2].

وصرح المحقِّق خالد بن أحمد الصُّمِّي بابطين في حواشيه على (استجلاب ارتقاء الغرف) بتقوِّي أسانيد الحديث بعضها ببعض[3].

فالحديث صحيح ولا غبار عليه, وقد صحّحه الحاكم في (المستدرك) [4].

ودلالة الحديث على وجوب التمسّك بأهل البيت, وضلالة وهلاك المتخلّف عنهم أوضح من أنْ تُبيَّن, فالحديث يدلّ على إمامة أهل البيت كما يدلّ على عصمتهم من الزلل وإلا لو كانوا يخطئون لما قال الرسول بأنّ من ركب في سفينتهم نجا، فنجاة من يركب سفينة أهل البيت, تدلّ على أنّ المشار إليهم لا يفارقون الشريعة المقدّسة في كلّ حركاتهم وسكناتهم، فهذا الحديث يصبّ في مجرى واحد مع حديث الثقلين وحديث الاثني عشر خليفة فتأمّل واغتنم.


[1] جواهر العقدين: ٢٥٩.

[2] المصدر السابق: ٢٦١.

[3] انظر هامش استجلاب ارتقاء الغرف: ٢/ ٤٨٢- ٤٨٣.

[4] المستدرك على الصحيحين: ٢/ ٣٤٣.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست