responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 118
لماذا غضّ الألباني طرفه عن هذه المتابعة, مع أنّه أكدّ في الروايات الأخرى على أنّ الرجل ممّن يستشهد به, لكن لمّا وصلت النوبة إلى رواياته لفضائل أهل البيت، وجم الألباني ولم ينبّه على صلاحيته للمتابعة!!!

اتّضح إذن أنّ حديث السفينة حديث معتبر وأنّ الاقتصار على ثلاث طرق منه ترفعه إلى درجة الصحة فكيف إذا ضممنا بقيّة الطرق إليه؟

على أنّ الحديث صحّحة جملة من علماء أهل السنّة:

قال الحافظ السخاوي في (استجلاب ارتقاء الغرف) بعد أن ذكر طرقاً عديدة للحديث:«وبعض هذه الطرق يقوّي بعضاً»[1].

وقال ابن حجر الهيتمي في (صواعقه): «وجاء من طرق كثيرة يقوّي بعضها بعضاً: مثل أهل بيتي وفي رواية: إنّما مثل أهل بيتي, وفي أخرى: أنّ مثل أهل بيتي, وفي رواية: ألا إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق, وفي رواية: من ركبها سلم ومن تركها غرق، وإنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل من دخله غفر له...»[2].


[1] استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول وذوي الشرف: ٢ / ٤٨٤، دار البشائر.

[2] الصواعق المحرقة: ٣٥٢.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست