responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 11
من عمره, متأثّراً بأبحاث مجلّة المنار التي كان يصدرها الشيخ محمّد رشيد رضا, وكان أوّل عمل حديثي قام به هو نسخ كتاب (المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار) للحافظ العراقي مع التعليق عليه.

أصبح الألباني معروفاً بذلك في الأوساط العلميّة بدمشق، حتّى أنّ إدارة المكتبة الظاهريّة بدمشق خصّصت غرفة خاصّة له؛ ليقوم فيها بأبحاثه العلميّة، بالإضافة إلى منحه نسخة من مفتاح المكتبة حيث يدخلها وقت ما شاء.

أمّا عن التأليف والتصنيف، فقد ابتدأهما في العقد الثاني من عمره، وكان أوّل مؤلّفاته الفقهية المبنيّة على معرفة الدليل والفقه المقارن كتاب (تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد) وهو مطبوع مراراً، ومن أوائل تخاريجه الحديثية المنهجية أيضاً كتاب (الروض النضير في ترتيب وتخريج معجم الطبراني الصغير) ولا يزال مخطوطاً.

كان لاشتغال الشيخ الألباني بحديث رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلم أثره البالغ في التوجه السلفي له، وقد زاد تشبّثه وثباته على هذا المنهج مطالعته لكتب ابن تيميه وتلميذه ابن القيّم وغيرهما من أعلام المدرسة السلفيّة.

لذا فإنّ الشيخ يعدّ من أبرز الدعاة إلى السلفية في كلّ

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست