responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 106
المختصر هو تسليط الضوء على بعض المفردات التي يتّضح من خلالها تدليس الألباني وأوهامه وتناقضاته في توثيق الرواة وتضعيفهم وفي تصحيحاته وتضعيفاته:

المورد الاول: تدليسه في تخريج وتضعيف حديث السفينة

بعد أن بيّنا بعض المباني التي قرّرها علماء أهل السنّة ومنهم الألباني, نعود لصلب الموضوع وندحض بصورة علميّة مزاعم الألباني ومن قبله ابن تيمية وغيرهم ممّن حاول تضعيف حديث السفينة:

قال ابن تيمية في (منهاج السنة):

«وأمّا قوله: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح فهذا لا يعرف له إسناد لا صحيح ولا هو في شيء من كتب الحديث التي يعتمد عليها, فإن كان قد رواه مثل من يروي أمثاله من حطّاب الليل الذين يروون الموضوعات فهذا ما يزيده وهنا»[1].

وستجد فيما يلي أنّ كلام ابن تيمية عار عن الصحّة ولا يستحقّ الردّ والنقد بل هو عبارة عن شتائم لعلماء أهل السنّة الذين رووا الحديث في كتبهم فضلاً عمّن قال بصحّته منهم, وستعرفهم عمّا قريب.

أمّا الألباني فله تعليقان على الحديث, فقد جاء في مشكاة


[1] منهاج السنّة: ٧/ ٣٩٥.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست