النموذج السادس : الترابط والملازمة بين العدل الاجتماعي والرفاه الاقتصادي
أكّدت النصوص القرآنية في أكثر من مورد على الملازمة بين العدل في التوزيع والتقدّم الاقتصادي ، وأنّ تطبيق نظام العدل والصلاح ينتج عنه الرفاه المعيشي ونزول الخيرات وبركات السماء.
النموذج السابع : العاقبة للمتقين ، والأرض يرثها الصالحون والمستضعفون
يجزم القرآن الكريم أنّ في نهاية المطاف ستؤول الأمور والأرض إلى المتقين والصالحين ، فالمؤمنون سيسودون ويسوسون العالم بموازين الحقّ والعدل ويتوجون رحلة الإنسان في الحياة بالمجتمع العالمي العادل الخالي من الظلم والحيف والحرمان والفقر ، ( قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) [ الأعراف ].
اسم الکتاب : النظرية المهدوية في فلسفة التاريخ المؤلف : الأسعد بن علي قيدارة الجزء : 1 صفحة : 92