وتحرّكت دعوات الأنبياء من بعد موسى عليهالسلام في اتجاه تعميق هذه المكاسب التاريخية ، ويظهر ذلك خاصّة في نبوة سليمان وداود C اللذين وإن لم يكونا نبيين عالميين وكانا تابعين لنبوة موسى إلا أنّهما ساهما في تحقيق أهداف النبوّة الحضارية وتفعيل تكاملها التاريخي وذلك بفضل :