responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 82
وعن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: تبقى الأرض بلا عالم حي ظاهر يفزع إليه الناس في حلالهم وحرامهم؟ فقال لي: إذاً لا يعبد الله يا أبا يوسف.

وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله لا يدع الأرض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان، فإذا زاد المؤمنون شيئاً ردهم، وإذا نقصوا أكمله لهم، فقال: خذوه كاملاً، ولولا ذلك لالتبس على المؤمنين أمرهم، ولم يفرق بين الحق والباطل[1].

الأمر الرابع: انتهاء العالم بذهابهم جميعاًً

ويستفاد من مجموع هذه الأحاديث أيضاً أن نهاية العالم تكون بموت الخليفة الثاني عشر، ويفهم هذا من كلمة (ثم يكون الهرج)[2] وهو عبارة عن الفتنة والقتل[3] ويؤيده أيضاً كلمة (ثم يخرج كذابون بين يدي الساعة) وكذلك


[1] علل الشرائع، الشيخ الصدوق: ١/ ١٩٥ - ١٩٦ح٢-٤.

[2] ومثله ما جاء في إعلام الورى: للشيخ الطبرسي: ٢/ ١٦١ عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لن يزال هذا الدين قائماً إلى اثني عشر من قريش، فإذا مضوا ساخت الأرض بأهلها.

[3] جاء في صحيح البخاري: ٧/ ٨٢: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح، ويكثر الهرج! قالوا: وما الهرج؟ قال: القتل! القتل!.

وفي مسند أحمد بن حنبل: ١/ ٣٨٩ عن أبي وائل، قال: كنت جالساً مع عبد الله وأبي موسى فقالا: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: إن بين يدي الساعة أياماً ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج! قال: قلنا: وما الهرج؟ قال: القتل.

وفي علل الدارقطني: ٧ / ٢٣٦ ح١٣١٧، وكتاب الفتن لنعيم بن حماد المروزي: ٢٣ - ٢٤: عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: إن بين يدي الساعة لهرجاً! قلت: وما الهرج؟ قال: القتل.. الخ

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست