responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 586


إن الظلام زهوقٌ من طبيعتهفكيف يبقى إذا ما أشرق القمرُ
يا سيدي هذه أرواحُنا مُلئتشوقاً إليك وقلبُ الحب مُستعرُ
إنا نؤملُ يوماً أنت قائُدُهُفيُجتنى من جنان الأنبيا الثمرُ
إنا نؤملُ يوماً كلّ عالمناعليه من حكم آل المصطفى أثرُ
فيه الإمام وشرعُ الله منهجُهُقد اقتدى بعليٍّ حكمُهُ العِطرُ
فيه السلامُ على الآفاق ساطعةٌأنوارهُ وطيوفُ الحُزنِ تندثرُ
فيه تورّد غصنُ للهدى نضرٌوكلُّ غصنٍ رأى أنوارَكم نضرُ
متى الظهورُفإنَّ الأرض قدخرجتخيراتُها فمشى في قفرها الشجرُ
وأخرجت من حشاها نورُ عالمهالكن به عمَّ في أرجائها الخطرُ
متى الظهورُ فإنَّ السُحب ناظرةٌأن تُحيي الأرضَ إذلم يُحيهاالمطرُ
متى الظهورُ فأنت الوردُ والصدرُوأنت تعلم ما لا يعلم البشرُ
يا منقذَ الشرعة السمحاء من خطرٍهيهات يدركها في ظلك الخطرُ
ويامنفِّذَ شرع الله يا عبقاًتضوع منه القرونُ الزُهرُ والزَهرُ
يا من يمنُّ على الدُنيا بطلعتهفتنجلي صورٌ إذ تمتحي صورُ
ويا معيدَ الرسالاتِ التي سلفتلترتوي من شذا ألطافها البشرُ
ويا مضيئاً دروب الحق يا وهجاًإشعاعُهُ رتلته الآيُ والسورُ
يا باسطَ العدل يا ينبوعَ رافدهيا من به العدلُ والإنصافُ يفتخرُ
متى الظهورُ فكلُّ الخلق منتظرٌيوماً يمتع في أنوارك البصرُ

الشاعر معتوق المعتوق

المولود سنة ١٣٨٨

نجوى مع الفجر


رَنَّمَ الأُفْقَ والسَما والثُرَيَّاخافِقٌ فيهِ قَدْ نَبَضْتَ دَوِيَّا

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 586
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست