responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 582


أيقنتُ أنَّ ربيعَ الكونِ سوف يرىبأن موعدَه المحتومَ قد حانا
قد آنَ أنْ تزهرَ الآفاقُ مُبْهَجَةًويبسمَ الدهرُ مسروراً وجذلانا
ويحكمَ الخصبُ أصقاعَاًلدنى فرحاًويزدهي المحل مكسواً وريانا
وينتشي العدلُ في أسمى مراتِبِهيطبقُ الكونَ إخلاصاً وإحسانا
وتسكنَ الصرصرُ الهوجاءُ تائبةًتلقى الشكائمَ في كفَّيْكَ سلطانا
ونكحلَ العيَن من وجهٍ يفيضُ سناًورأفةً وابتساماتٍ وإيمانا
ونشرحَ الصدرَ إيناساً بمجلسِهويخفقَ القلبُ مياساً وفرحانا
يا سيدي يا وليَّ العصرِ يا أملاًغنَّى به القلبُ أنغاماً وألحانا
عجلْ فما أولهَ العشاقَ في غَدِناللسيِر خلفَك أنصاراً وأعوانا
عجلْ وعينُك خلف الغيب ترعاناوأجمعْ بنورِ الهدى والحبِّ أهوانا
فالحقدُ كشَّرَ أنياباً لفرقتِناكأنَّ في كلِّ نابٍ منه ثُعبانا
وأننا اليومَ أشلاءٌ موزعةٌ كأنَّنا لم نكنْ في الله إخوانا
فاشهر حُسامك فالبشرى بومضتهتنيرُ ليلَ الورى صبحاً وتبيانا
فكم تلوحُ سيوفُ الحاقدين بناتحتلُّ أنحرَنا غمداً وميدانا
تتيه ملؤُ مداها ضحكةً وأسىكأنَّها وهي تفْرينا تحدانا
ونحنُ نشحذها جهلاً ونطعمُهادم الموالين للكرار قربانا
نغوصُ في لُجَّةِ الآثامِ لا قبسٌيضيءُ وسطَ عُبابِ الذنبِ مسرانا
الناسُ بالعلمِ تسعى نحو عزتهاوإن بنوا في متين الصرح عصيانا
ونحن لم نرَ غيرَ الطعن في العُلماوغيرَ سبِّهم درساً وعنوانا

وله أيضاً: يا أملاً


بزغتَ فالشمسُ خجلى من مُحياكايا صاحب العصر بل جذلى بلقياكا
لا الشمسُ في أوجها تحكيك قد صغرتمما بري نورها من نور مرآكا

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 582
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست