responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 580


فياربِّ سدّد بالنبيّ وآلهخُطانا فدربُ الحقّ حقاً هو الدربُ

الشيخ عبد الكريم الزرع

المولود سنة ١٣٨١

يا منقذ الإسلام


حييت يا منقذ الإسلام برهاناحييتَ يا حاملاً سيفاً وقرآنا
حييت تستمطر الآفاق ما حـملتطياتُها من لهيبِ الجورِ نيرانا
تجمِّع الآهَ في حدّ الظبا لهباًتصبُّه فوق هامِ البغيِ بركانا
ناراً تدك صروح البغي صاليةًتذيبُ ما رصَّعوا عرشاً وتيجانا
لتحرقَ الظلمَ في أوكار سطوتهويصطلي بضرامِ الحقِّ خسرانا
يخرُّ يذوي إلى رمس البِلى مِزَقاًلِهُوَّةٍ ملئت ظلماً وعدوانا
بحيث لا ندم يجدي ولا سَعَةٌتُرجى وقيل له دِينَ الذي دانا
يُهالُ من فوقه كالجمر مضطرماًشواظُ محنتِنا أيامَ بلوانا
ونقبرُ الآهَ تلوَ الآهِ في جدثٍفكم حسوناهُ ويلاتٍ وأحزانا
وكم جرعْنا بكأس الغمِّ غصَّتَهوكم سلوْنا وذاتُ الصبرِ سلوانا
وكم سكبْناعلى شاطي النوى حِمَماًمن الدموع تُسلِّي النفسَ أحيانا
يغتالُنا اليأسُ يأسُ الانتظار ولايغتالُُ منّا أحاسيساً وأشجانا
نَرنو إلى مركب التأليف يجمعُنامن الشتاتِ فكم شطَّتْ سرايانا
يُقِلُّنا الضفةَ الأخرى وإن بَعُدتفالسيرُ عذبٌ لِشأْوٍ فيه إِحيانا
يُقِلُّنا لمروج الحبِّ مزهرةًنستافُ من عبْقِها روحاً وريحانا
لمرفأٍ في حنايا الحبِّ مَرْتَعُهُوفي حنان الإخا يختالُ نشوانا
إلى الأمان وهل غير الأمان هوىًنصبو إليه وتعلو فيه أصدانا
إلى الورودِ التي لم تبدُ حمرتُهاإلا بريِّ دمٍ صبَّتْه قتلانا

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 580
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست