responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 576


ويخرج (القائمُ المهدي) في نفرٍكأنهم أنجمٌ في الأرض تنتشرُ
غداً ستخفق للإسلام رايتُهويُنشرُ العدلُ والأوطانُ تزدهرُ
يا غائباً تُرتجى في الناس طلعتُهمتى القيام فإن الليل معتكرُ
متى النهوض فقد ضلّت سفائنُنابمائجٍ صاخبٍ فائت به العصرُ
كلُ السفائن غرقى غيرُ واحدةٍبها النجاةُ وفيها يأمنُ البشرُ
سفينةٌ أنت ربانٌ لها وسنىً فقد خطاها إليك الدهرُ مفتقرُ
فأنت أنت الذي تعلو بيارقُهعلى الذُرى وبك الإسلام ينتصرُ
وأنت أنت الذي القرآن تنقذهحتى تضيئ بنا الآيات والسورُ
يلقى إليك زمام الكون أجمعهفالشمس سائرةفي الركب والقمرُ
يا مولداً رفّ فيه للهدى علمٌكالشمسِ مشرقة فالكون مزدهرُ
ويا رؤى لفتوحاتٍ وألويةٍتفر منها قوى الباغي وتندحرُ
تعلى الشرائعُ في الآفاق نيرةًفي ظلّها العدلُ فيها العزُّ والظفرُ
تمشى على هديها الأجيال هانئةًفي نعمة الله يغدو الكلُّ ينغمرُ
يا كوكباً تشرق الدنيا بطلعتهفينمحي حالكُ الأيام والعُسرُ
ما عيبنا أن نقم ذكراك مشرقةبل عيبنا إن تزغ في ذاتنا الفِكرُ
فالحقُ حقٌ وقد جاء الرسول بهلذا فإنا إلى (المهدي ننتظرُ)

الدكتور الشيخ محمد حسين علي الصغير

المولود سنة ١٣٥٩هـ

قال: نُظمت هذه القصيدة في تحية صاحب الزمان عليه السلام وتُليت في ندوة خاصة في ذكرى مولده الشريف ١٥ شعبان ١٤١٤ ونُشرت في مجلة الإنتظار النجفية، أقول: فمنها هذه الأبيات:


بطلعته الغراء نُهدى ونستهديفشعي على الآفاق يا طلعة المهدي

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 576
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست