responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 561


منه حيا الصبُ المشوقُ شذاالميلاد فيه وبهجة المولودِ
بهجةُ المرتضى وقرّةُ عين المصطفىبل ذخيرةُ التوحيدِ
رحمةُ الله غوثه في الورىشمسُ هداه وظلّه الممدودِ
وهوى خاطري وشائقُ نفسيومناها وعدتي وعديدي
فانجلت كربتي وأزهر روضيونمت نبعتي وأورق عودي
طلتِ فخراً يا ليلةَ النصف من شعبانبيض الأيام بالتسويدِ

وله أيضاً رحمه الله تعالى يقول في ندبة الإمام المهدي عليه السلام:


رويدكما أيها الباكيانفما أنتما أول الوالهينا
فكم لنواه جرت عبرةتقل لها أدمعُ العالمينا
جرت ولها قبل يوم الفراقولم ترحل العيسُ بالمزمعينا
فلا نهنه الوجدُ فيضَ الدموعوقد شطّت الدارُ بالظاعنينا
وبان وأودعنا حسرةًومن لوعة البين داءً دفينا
أطال نواه ومن نأيهرزينا بما يستخف الرزينا
نقضي الليالي انتظاراً لهفيا حسرتا، ونقضي السنينا
نطيل الحنين بتذكارهويا برحا أن نطيل الحنينا
فما لقيت فاقداتُ الحماممن الوجد في نوحها ما لقينا[1]

السيد حيدر الحلي

المولود سنة ١٢٤٦، والمتوفى سنة ١٣٠٤هـ


مات التصبرُ في انتظارك أيها المحيي الشريعه


[1] الرد على الوهابية، الشيخ محمد جواد البلاغي: ١٥ – ١٧، مجلة تراثنا، مؤسسة آل البيت عليهم السلام: ج٣٦ ص٣٨٦.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 561
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست