responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 559


يهنَّى ابنُ هانٍ إن أتى بنظيرهاويعنو لها الطائيُ من بعد بشّارِ
إليك البهائيُّ الحقيرُ يزفُّهاكغانية ميّاسة القدِّ معطارِ
تغار إذا قيست لطافة نظمهابنفحة أزهار ونسمة أسحارِ
إذا رددت زادت قبولاً كأنهاأحاديث نجد لا تمل بتكرارِ[1]

الشيخ عبدالحسين الأعسم النجفي

المولود سنة ١١٧٧ والمتوفى سنة ١٢٤٧ هـ

قال ينتدب الحجة المهدي عليه السلام ويرثي الحسين عليه السلام:


نرى يدك ابتلت بقائمة العضبفحتام حتام انتظارك بالضربِ
أطلت النوى فاستأمنت مكرك العدىوطالت علينا فيك ألسنة النصبِ
إلام لنا في كل يوم شكايةٌتعج بها الأصواتُ بحاً من الندبِ
هلم فقد ضاقت بنا سعةُ الفضامن الضيم والأعداءُ آمنةُ السربِ
ونيت وعهدي أن عزمك لاينيولكنما قد يربض الليثُ للوثبِ
أحاشيك من غض الجفون على القذىوأن تملأ العينين نوماً على الغلبِ
متى ينجلي ليلُ النوى عن صبيحةٍ نرى الشمس فيها طالعتنا من الغربِ

فديناك أدركنا فإن قلوبنا تلظى إلى سلسال منهلك العذبِ

قُدِ العزم واستنقذ تراتك من عدىتباغت عليكم بالتمادي على الغصبِ
خلافة حق خصكم بسريرهانبيُ الهدى عن جبرئيل عن الرّبِ
أديلت أليكم قائماً بعد قائموندباً له تلقى المقاليد عن ندبِ
وما أمرت أفلاكها باستدارةعلى الأفق إلا درن منكم على قطبِ
متى تشتفي منك القلوب بسطوةتدير على أعداك أرحية الحربِ


[1] أعيان الشيعة، السيد محسن الأمين: ٩/ ٢٤٥- ٢٤٦.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 559
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست