responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 556

وسيلة الفوز والأمان في مدح صاحب الزمان

وللشيخ البهائي العاملي قدس سره أيضاً قصيدته المسماة (وسيلة الفوز والأمان في مدح صاحب الزمان عليه السلام) وبعضهم يقول: اسمها (روح الجنان) كما في ديوان الشيخ جعفر الخطي، وقد شرحها الشيخ أحمد المنيني سنة ١١٥١ ه‌. في سبعين صفحة إجابة لطلب قاضي القضاة بدمشق، وطبعت مع شرحها في آخر الكشكول وأولها:


سرى البرقُ من نجدٍ فهيّج تذكاريعهوداً بحزوى والعذيبِ وذي قارِ
وهيّج من أشواقنا كلَّ كامنٍوأجج في أحشائنا لاعجَ النارِ
ألا يا لييلات الغوير وحاجرسُقيت بهامٍ من بني المُزن مدرارِ
ويا جيرةً بالمأزمين خيامُهمعليكم سلامُ الله من نازحِ الدارِ
خليليّ ما لي والزمانُ كأنمايطالبني في كلِّ وقتٍ بأوتارِ
فأبعد أحبابي وأخلى مرابعيوأبدلني من كلِّ صفوٍ بأكدارِ
وعادل بي من كان أقصى مرامهمن المجد أن يسمو إلى عشر معشاري
أ لم يدر أني لا أذلُ لخطبهوإن سامني بخساً وأرخص أسعاري
مقامي بفرق الفرقدين فما الذييؤثره مسعاه في خفض مقداري
وإني امرؤٌ لا يدرك الدهرُ غايتيولا تصل الأيدي إلى سبر أغواري
أخالطُ أبناءَ الزمان بمقتضىعقولهم كي لا يفوهوا بإنكارِ
وأظهر أني مثلهم تستفزنيصروفُ الليالي باحتلاءٍ وإمرارِ
وإني ضاوي القلب مستوفز النهىأُسرُّ بيُسرٍ أو آمل بإعسارِ
ويضجرني الخطب المهول لقاؤهويطربني الشادي بعودٍ ومزمارِ
ويصمي فؤادي ناهدُ الثدي كاعببأسمر خطّارٍ وأحور سحَّارِ
وإني سخي بالدموع لوقفةعلى طللٍ بالٍ ودارس أحجارِ

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست