responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 552

رضي الدين رجب البرسي


أيُقتل ظمآناً حسينٌ بكربلاومن نحره البيضُ الصقالُ لها وردُ
وتضحى كريماتٌ الحسين حواسراًيلاحظها في سيرها الحرُ والعبدُ
فليس لأخذ الثار إلا خليفةٌهو الخلفُ المأمولُ والعلمُ الفردُ
هو القائمُ المهديُ والسيدُ الذيإذا سار أملاكُ السماءِ له جندُ
يشيدُ ركنَ الدين عند ظهورهعلواً وركنُ الشرك والكفرُ ينهدُ
وغصنُ الهدى يضحى وريقاً ونبتُهأنيقاً وداعي الحق ليس له ضدُ
لعل العيون الرمد تحظى بنظرةإليه فتجلى عندها الأعينُ الرمدُ
إليك انتهى سرُّ النبيين كلّهموأنت ختامُ الأوصياء إذا عدوا
بني الوحي يا أمَّ الكتاب ومن لهممناقبُ لاتُحصى وإن كثُر العدُ
إليكم عروساً زفّها الحزنُ ثاكلاًتنوح إذا الصبُّ الحزين بها يشدو
لها عبرةٌ في عشر عاشور أرسلتإذا أنشدت حادي الدموع بها يحدو
رجا (رجبٌ) رحب المقام بها غداًإذ ماأتى والحشرُ ضاق بهالحشدُ[1]

وله أيضاً رحمه الله تعالى يقول:


أيا بني الوحي والذكر الحكيم ومنولاهم أملي والبرء من ألمي
حزني لكم أبداً لا ينقضي كمداًحتى الممات وردّ الروح في رممِ
حتى تعود إليكم دولةٌ وعدتمهدية تملأ الأقطار بالنعمِ
فليس للدين من حامٍ ومنتصرٍإلا الإمام الفتى الكشّاف للظلمِ
القائمُ الخلفُ المهديُّ سيدُناالطاهرُ العلمُ ابنُ الطاهرِ العلمِ
بدرُ الغياهب تيّارُالمواهبِ منصورُالكتائبِ حامي الحلِ والحرمِ
يا بن الإمام الزكي العسكري فتىالهادي التقي عليِّ الطاهرِ الشيمِ


[1] الغدير، الشيخ الأميني: ٧ / ٥٦.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 552
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست