اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 460
خروج الإمام عليه السلام من مكة إلى الكوفة ومسيره إلى الكوفة وما يقوم به
خروج الإمام عليه السلام من مكة إلى الكوفة
الراوندي: عن أبي سعيد الخراساني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: إذا قام القائم بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه: ألا لا يحمل أحدٌ منكم طعاماً ولا شراباً، ويحمل حجر موسى الذي انبجست منه اثنتا عشرة عيناً فلا ينزل منزلا إلا نصبه، فانبجست منه العيون، فمن كان جائعاً شبع، ومن كان ظمآن روي، فيكون زادهم حتى ينزلوا النجف من ظاهر الكوفة، فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء واللبن دائماً، فمن كان جائعاً شبع، ومن كان عطشاناً روي[1].
وروى الشيخ المفيد: عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: كأني بالقائم عليه السلام على نجف الكوفة، وقد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة: جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، والمؤمنون بين يديه، وهو يفرق الجنود في البلاد[2].
[1] الخرائج والجرائح، الراوندي: ٢/ ٦٩٠ح١، بحار الأنوار، الشيخ المجلسي: ٥٢ / ٣٣٥ ح٦٧، ورواه أيضاً الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى في كمال الدين وتمام النعمة: ٦٧٠ – ٦٧١ ح١٧.
[2] الإرشاد، الشيخ المفيد: ٢/ ٣٧٩- ٣٨٠، روضة الواعظين، النيسابوري: ٢٦٤، بحار الأنوار، الشيخ المجلسي: ٥٢ / ٣٣٧ ح٧٥.
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 460