وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس[2].
وعن يونس بن أبي يعفور، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا خرج السفياني بعث جيشاً إلينا، وجيشاً إليكم، فإذا كان ذلك فأتونا على كلّ صعب وذلول[3].
وعن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط سمع ابن عباس يقول: ثم يخرج السفياني فيقاتل حتى يبقر بطون النساء، ويغلي الأطفال في المراجل[4].
وجاء في الأخبار أيضاً أن السفياني يبايع المهدي القائم صلوات الله عليه أولاً، فيقول له أصحابه: قبّح الله رأيك، بين ما أنت خليفة متبوع صرت تابعاً؟! ثم يمسون تلك الليلة، ثم يصبحون للقائم عليه السلام بالحرب، فيقتلون يومهم ذلك، ثم إن الله تعالى يمنح القائم وأصحابه أكتافهم فيقتلونهم حتى يفنوهم.
وقيل: إن خروج السفياني قبل قيام القائم عليه السلام من المحتومات.. ويخسف جنده بالبيداء، ويخرج في رجب[5].
خروج الدجال وفتنته
تواترت الأخبار من طرق الخاصة والعامة بحتمية ظهور الدجال في آخر
[1] دلائل الإمامة, محمد بن جرير الطبري (الشيعي): ٤٨٧ ح٩٠.
[2] مجمع البيان، الطبرسي: ٨/ ٢٢٨، كتاب الفتن، نعيم بن حماد المروزي: ١٦٦.
[3] دلائل الإمامة, محمد بن جرير الطبري (الشيعي): ٤٨٧ ح٩١.